عدد الرسائل : 3423 العمر : 50 العمل/الترفيه : أهلاوى من القلب نقاط : 6147 تقييم العضو : 68 تاريخ التسجيل : 18/01/2009
موضوع: لأول مرة:خريطة تحركات"بركات"وتمريرات"عاشور الخميس فبراير 25, 2010 10:49 am
لأول مرة:خريطة تحركات"بركات"وتمريرات"عاشور"فى شوط مباراة الجيش الأول،والأهلى لم يكن الأسوأ
شن الكل هجوم ضارى وعنيف على الفريق عقب التعادل المخيب بالفعل امام طلائع الجيش فى مباراة الأسبوع التاسع عشر ، وهو التعادل الثانى على التوالى لتتواصل النتائج العكسية للفريق منذ بداية الدور الثانى من المسابقة ، وهم محقون بالتأكيد فى أغلب ما ذهبوا اليه ، ولكن المتابع بهدوء وروية للفريق فى مبارتى الأسبوعين الأخيرين ، سيدرك أن الفريق واجه سوء حظ بالغ فى عدم حصد نقاط المبارتين كاملة ، ولكن هذا لا يمنع أبدا أن نمنح كل ذى حق حقه ، فمثلما تحدثنا بعقلانيه فى مباراة الحدود عن تعامل الجهاز الفنى معها بشكل جيد ، يجب علينا أن نعترف متفقين مع الجميع بان المسئول الأكبر عن التعادل مع الجيش هو "الجهاز الفنى" !
بداية ، هذا لا يعنى أننا سننقلب بين يوم وليلة على الجهاز الفنى الذى نشيد به دوما ، ولكن فى الوقت نفسه لا يوجد أحد فوق النقد أبدا ( ليت البعض يدرك هذا ويتفهمه ) ، وبمراجعة تلك المباراة الغريبة بحق ، سنجد أن الاهلى هو صاحب اليد العليا أغلب فترات اللقاء ، والأغرب هذه المرة – ليس كما اعتدنا فى الآونة الاخيرة – أن الاهلى كان الطرف الأقوى تماما خلال "الشوط الأول" لاول مرة منذ عودة الدورى ، واستمر الفريق مسيطرا بعد التفوق بهدفين ، ولكن فجأة بدأ التراخى من اللاعبين ، بالرغم من أنه لم يكن ملحوظا بشدة وخاصة مع تحليلنا لكل دقيقة من عمر الشوط الثانى تحديدا ، ولكن عادة تكون النتيجة النهائية للمباراة هى الحكم الأول والوحيد على الأداء الفنى .. وهو خطأ كبير جدا ، لا تراه الا فى مصــر فقط !
الشوط الاول شهد أفضل أداء للأهلى مثلما كتب كثيرون ، وهم محقون ، ولكن الغالبية العظمى انقلبت على الفريق بسبب دخول مرماه هدفين وانتهاء المباراة بالتعادل ، فقط لهذا السبب ، رغم أن الكل يدرك تماما أن خطأ دفاعى مع تعامل سئ من حارس المرمى فى الكرتين هما فقط سبب الهدفين ، والطريف أنهما تقريبا الكرتين الخطيرتين فقط التين وصل بهما لاعبو الطلائع الى مرمى الأهلى فى هذا الشوط ، ولهذا كان الحكم قاسيا ولهم بعض العذر .. وأرجو ألا يفسر البعض حديثى على أساس أنى أدافع عن أحد ، ولكن الأخطاء التى حدثت كانت قاتلة وتسببت فى النتيجة النهائية السلبية للمباراة بالنسبة لفريقنا ، والذى لم يكن أبدا الطرف السئ لا فى الشوط الاول ولا فى الثانى أيضا بالمناسبة !
تفوق خط وسط الاهلى على نفسه فى أفضل توليفة أساسية لعب بها "الكابتن / حسام البدرى" خلال الشوط الأول ، سرعة نقل الكرة بين السداسى ( الجانب الأيمن / أحمد على وأحمد فتحى وأحمد حسن – وكان فى البداية بركات ، والجانب الأيسر سيد معوض و أحمد شكرى وبركات ) .. وتحركات "بركات" تحديدا أجبرتنى معجبا بأن نوضحها فى خريطة ( تشبه الخريطة الحرارية للاعبين التى ظهرت من قبل على موقع الفيفا وتظهر مع الشركات العالمية المسئولة عن التحليل الرقمى للمباريات الفرق الكبرى بأوروبا أو البطولات العالمية ) ، وأعترف أن ما شاهدته من "بركات" خلال هذا الشوط دفعنى دفعا لعرضه ليرد اللاعب على كل من اتهمه بأنه لم يفد الفريق ، وأتعجب حقا من بعض التصريحات التى أشادت بلاعب غير بركات فى تلك المباراة التى اعتبره نجمها الأول بالفعل ... وستدركون هذا من أرقامه الواضحة للغاية !
وهذا السداسى تحديدا على الجانبين ، وان كانت الجبهة اليسرى هى الأكثر اشتعالا وتألقا عن الجانب الأيمن ، بالاضافة الى التحركات الواعية للغاية من "عماد متعب" والأداء الدفاعى القوى للاعب "حسام عاشور" الذى تفنن البعض فى تجريحه ، وبالمناسبة كنت أحد الأشخاص الغاضبين دوما من لعبه مع الفريق قبل أن أبدا بالتحليل الرقمى دقيقة بدقيقة للاعبين ، لأكتشف أن هذا اللاعب مظلوم بشكل كبير فى مباريات يكون فيها أفضل لاعبى هذا الخط ، وربما لا تزال لنا تعليقات على بعض التقصير من جانبه فى القيام بكل مهام مركزه ، الا أنى أؤكد – بمنتهى الشفافية لأن الأرقام لا تعرف الخداع أبدا – بأنه يتحسن من مباراة لأخرى ... ومعهم كان المتألق – وحيدا – عماد متعب الذى تمكن من قنص هدفين بفضل تواجده فى المكان المميز دوما ... وبالرغم من وجود بعض الهفوات الدفاعية ، وتحديدا على مستوى التغطية خلف الأجنحة المتقدمة ، الا ان الشوط الأول مر بسلام مجملا وقيام أغلب اللاعبين بواجباتهم المطلوبة منهم !
لم يحدث فارق كبير مع بداية الشوط الثانى ، وهنا سنبدأ الحديث – لأن الشوط الأول بالفعل كان متكاملا الى حد بعيد – فالكابتن / فاروق جعفر – وهو داهية تدريبية بالفعل – أدرك أن عليه القيام بمزيد من الضغط على الفريق وخاصة ناحية اليسار فى المساحة بين "معوض وعبد الفضيل" ، والمشكلة أن الكابتن / حسام البدرى لم يعر لهذا انتباها واستمر على نفس المنوال ، وأعتقد فى رأيى المتواضع أن هذا هو الخطأ الاول ، لأن ليس معنى تقدم فريقى بهدفين ألا أفكر بتطوير اللعب فى جانب ما من الملعب ، وهذا لا يعنى ضرورة التغيير من أجل التغيير ، لأن الشق الهجومى كان ينفذ بشكل جيد وخاصة مع وجود النحلة التى لا تكل ( محمد بركات ) الذى صال وجال فى الوسط ويمينا ويسارا ووجود تجانس عالى جدا بينه وبين "شكرى" تحديدا الذى قدم مباراة جيدة بالفعل يستحق معها التحية ، وأيضا "معوض" بالرغم من ابتعاده عن اللعب لفترة طويلة ... ولهذا اعتبرت اشراك "عفروتو" بديلا لـ"شكرى" خطأ كبير وبلا أى داعى فنى ، وخاصة اذا وضعنا فى الاعتبار أن "شكرى" يقوم مع "بركات" بعملية ربط رفيعة المستوى بين خطى الوسط والهجوم فى الفريق ، ولهذا كان التبديل بمثابة انهاء تلك الحالة من التجانس !
وسرعان ما أتى التغيير الثانى - ولا أعرف اذا كان اضطراريا أولا – ليمنح فريق الطلائع الفرصة التى لم يكن منطقيا أن يتركها ، فافراغ الجانب الأيسر كله من نقاط قوته الواحد تلو الآخر ، كان خطأ فنى رهيب ، لأنه كان الجانب الأكثر سيطرة وهجوما على المنافس ، و أتى الهدف الاول من ناحيته بداية من خطأ فى التمرير الساذج من "عبد الفضيل" نهاية بخطأ مشترك بين "معوض" قبل خروجه و"عاشور" فى عدم الضغط على المسدد ( ويبدو أن كليهما قد اعتمد على الآخر ) مرورا بعدم التعامل الجيد من جانب "اكرامى الصغير" مع التسديدة الغير قوية ( بالكاد 50 كم / الساعة ) .. واذا كان من الظلم محاسبة الجهاز الفنى على خطأ ساذج تسبب فى هدف ، لكن الناتج الفنى الاجمالى لتبديلاته أدى الى ترنح بسيط فى الفريق أضيف الى حالة من الثقة الزائدة فى انهاء المباراة بالفوز ورعونة انهاء الهجمات الخطرة بالفعل للفريق والتى كانت كفيلة بتأكيد الفوز ، ولكنه يبدو ان عقاب المتراخى داخل الملعب والمخطئ خارج الخطوط كان لابد وأن يحدث !
لن تجد سيطرة كبيرة من جانب الجيش فى أحداث ما بعد الهدف الاول ، بل استمر الاهلى مسيطرا – وليس بسلبية كما ادعى البعض – حاول كثيرا وتوالت التمريرات الجيدة جدا فى الجانب الأيمن ( الذى انتقل له بركات بعد أن قام الجهاز بيده لا بيد عمرو بقطع الذراع الطولى اليسرى فى المباراة ) وكان من الممكن ان يسجل "بركات" او "حسن" او "على" او حتى "فتحى" من عدة توغلات متتالية ، ولكن كما أفردنا وضح تماما قلة التركيز بالاضافة الى عدم استمرار الضغط من الجانبين ...
وكان التغيير الثالث استمرارا للتبديلات الخاطئة قبله ، فلا يمكن قبول نزول "أبو تريكه" العائد بعد فترة غياب طويلة جدا فى مثل ظروف المباراة ( النتيجة لا تزال 2/1 فقط ) ، والأكثر استفزازا أنه كان مكان " متعب" رأس الحربة الوحيد فى الفريق والذى كان يناور كثيرا ويمنح خط الهجوم الأهلاوى شكلا مناسبا حتى اللحظات التى سبقت خروجه ، وبالطبع لم يكن هذا منطقيا أبدا .. ولهذا استحق الفريق وجهازه العقاب القاسى فى الدقيقة الأخيرة من المباراة من خطأ جديد لعبد الله فاروق هذه المرة ، حيث سمح لممرر الكرة العرضية بمساحة شاسعة – خطأ ساذج جدا فى هذا التوقيت الحرج – وأكملها "وائل جمعة" بتوقع خاطئ للعرضية ، حتى كانت النهاية الأسوأ بتصدى لا يليق من جانب "شريف اكرامى" ، وأكرر أن الهدفين نتيجة خطأين لا يمكن أن يتكررا بهذا الشكل لو أعيدت الكرتين مئات المرات ، ولكن كما قلت بدا وكأن الامر هو عقاب للغرور والتعالى وعدم احترام الخصم حتى مع التقدم بهدفين !! ..
العجيب ، أن الغرض من التبديلين – المفترض – أن تتشكل نفس الجبهة اليسرى ولكن بعناصر أكثر لياقة وشبابا ( عفروتو وفاروق ) ، وان انتقل الأول – بتعليمات من الجهاز الفنى بالتأكيد – الى الجانب الأيمن أحيانا والى قلب الملعب أحيانا أخرى ، ولكن يجب وجود وقفة واضحة مع اللاعب الصاعد تحديدا ، فهو للمباراة الثالثة على التوالى يقدم نفس الأسلوب الفردى ، بالاضافة الى أنه كان عبئا على الفريق عقب نزوله – وهى حقيقة واضحة – فدقة تمريره وكثرة فقده للكرات مشكلا هجمات عكسية خطيرة ، زيادة على افساد هجمات الفريق بالفردية وعدم التمرير .. تؤكد تماما أن هناك خطأ ما فى اشراكه أو أمر غير مفهوم ، وخاصة أن كان بديلا للاعب مميز للغاية قدم شوط أول بالفعل جيد جدا ! .. وأرجو ألا يعتبرنى البعض متحاملا على أى شخص حين أقول أنى أعتبر أن هذا التغيير الأول هو الأسوأ بين التغييرات الثلاثة !
لسنا مع ذبح أحد ، لأن من اجاد فى الشوط الأول هو من لعب فترات جيدة فى الشوط الثانى ، وان قل الضغط كثيرا فى وسط الملعب ، واختفى "حسام عاشور" الذى قدم أداء طيبا فى الشوط الأول بالاضافة الى "أحمد فتحى" الذى قدم مباراة أقل بكثير من الأسابيع الماضية ( وأختلف تماما مع مقولة أنه كان نجم الفريق .. وسيتضح هذا من أرقامه الخاصة بتحليل الأداء المطلوب منه فى مركزه ) .. وزادت الهفوات الدفاعية بالاضافة الى استمرار حالة "الخضة" الغير مبررة من جانب "اكرامى الصغير" ... ليدفع الاهلى وجمهوره ثمن أخطاء بسيطة ، يمكن تداركها .. ولكن هل يعترف بها أولا المخطئ ؟ أم تستمر حالة الاصرار على أن الاهلى فوق القمة ؟ .... الأمور أصبحت قريبة بين الجميع ، ولو لم يستفيق الفريق وكل المسئولين عنه ، فأعتقد أن ما حدث مع نهاية الموسم الماضى قد يتكرر .. وقد تكون النهاية مغايرة ، نحو الأسوأ !
الى أرقام اللقاء :
احصائيات المباراة العامة
** 13 تسديدة للأهلى مقابل 7 فقط للجيش .. ودقة التسديد لم تختلف كثيرا بين الفريقين اذا ما قارنا بين عدد التسديدات الاجمالى ( 47% للأهلى و 57 للجيش ) .. وان كانت فعالية التسديد عند طلائع الجيش أفضل بالطبع ، فسجل هدفين من 4 تسديدات بين القايمن والعارضة واجمالى 7 تسديدات ، بينما سجل الأهلى نفس العدد من 13 محاولة منهم 6 مرات بين القائمين والعارضة !
** عدد أخطاء قليل فى المباراة للفريقين ، وزاد كثيرا فى الشوط الثانى عن الشوط الاول نظرا لسرعة نقل الكرة والتحرك بين لاعبى الأهلى .. وجاء عدد الانذارات منطقيا مع نهاية المباراة التى شهدت عنف أكبر وخاصة عقب التعادل !
** لم يستفد الأهلى من ركنياته السبعة وهو نفس الأمر مع الطلائع ، وتحكم الاهلى تماما فى المباراة وكان من المفترض أن يترجم هذا حقيقة الى أهداف أكثر ، كان قريبا منها ولكنه لم يحسن استغلال السيطرة والفرص العديدة التى أتيحت له !
الخريطة الحرارية لتحركات "محمد بركات" خلال الشوط الأول
** الألوان الباردة كما يطلق عليها مع مثل هذه الخرائط ( وهى الأزرق الفاتح و الأخضر الفوسفورى ) تشير الى الأماكن التى تحرك فيها بركات بشكل أقل من مثيلتها ، واجمالا فان اللاعب تحرك فى كل الاماكن الملونة بكل الألوان ، وان تفاوت تركيز ودرجة اللون مع أماكن كان فيها "بركات" أكثر نشاطا وتحركا ..
** الملاحظة الأولى هى أن "بركات" خلال الشوط الأول تحرك فى كل أرجاء الملعب ، وبالمناسبة كان وضعه خلال الشوط الثانى مميزا أيضا وان قل بالتأكيد عن هذا الشوط ... أما الملاحظة الثانية فهى ان "بركات" بناءا على تعليمات بالتأكيد من الجهاز قد نشط أكثر فى الجبهة اليسرى ، وهو ما منحها قوة زائدة مع وجود شكرى ومعوض كما أفردنا عاليا !
** توغل "بركات" كان أكثر فى الجانب الأيسر .. ويوضح اللونين ( الأصفر الفوسفورى و البرتقالى ) الأماكن التى تواجد فيها بركات أكثر وتحرك فيها بغزارة وعدة مرات " التواجد باللون البرتقالى أغزر من الأصفر ) ... وبهذا النوع الخاص من التحليل نرد بعقلانية على من هاجم اللاعب ، ولا ناقة لنا ولا جمل فى الأمر .. فقط اخترته تحديدا لفهم وضع الفريق فى الشوط الأول ، فهو كان تيرمومتر الفريق !
خريطة تمريرات "حسام عاشور" خلال الشوط الأول
** عادة ما نجد هجوما مستمرا ومكررا على "حسام عاشور" ، وأكرر أنى كنت واحدا ممن هاجموه كثيرا بلا دراسة دقيقة ، وقررت فى هذا التحليل الخاص جدا أن أتعامل معه بشكل فردى على مستوى التمرير الصحيح والخاطئ خلال الشوط الأول أيضا .. وفوجئت بأن الرجل لم يمرر سوى كرة واحدة خاطئة فقط ( موضحة باللون الأزرق ) وفى مناطق اللعب الدفاعية لفريق الطلائع ولم تشكل مشكلة كبرى !
** باقى التمريرات واتجاهاتها وطولها ( بين قصير ومتوسط وطويل ) – السهم باللون الأصفر – ومكان اللاعب عند التمرير ( الدائرة الحمراء ) ترد كثيرا على المهاجمين دوما له ، وان كنت لا أعنى انه بلا أخطاء ، فقد تراجع مستواه فى الشوط الثانى ولكنه لم يكن الأسوأ على الاطلاق ، رغم أنه يتحمل جزء واضح من الهدف الاول لطلعت محرم بالتأكيد !
** أغلب التمريرات كانت متوسطة وطويلة وباتجاهات امامية مقبولة ، عكس ما كان يحدث كثيرا فى مباريات سابقة له .. وهو كان أحد المجيدين فى شوط المباراة الاول .. فقط !
الأداء المؤثر ومعدلات التمرير للاعبين
** "متعب" هو الوحيد الذى سدد بدقة ( مرتين بين القائمين والعارضة ) وأحرز منهما الهدفين ! .. بينما سدد "أحمد حسن" 5 مرات بينهما واحدة فقط دقيقة ولم يتمكن من احراز أى اهداف هذه المرة !
** "أحمد حسن" رغم أنه قدم على المستوى العام واحدة من مبارياته الغير جيده ، واستحق التغيير مع بداية الشوط الثانى وخاصة مع قلة الدقة فى التمرير وفقده الكرة مرات عديدة ، الا ان اللاعب الكبير ترك عدة بصمات – وان كانت متباعدة بالفعل هذه المرة – ويحسب له تمريرة الهدف الأول والتى بالطبع هى assist ! .. ومرر "شكرى" و "معوض" نفس عدد التمريرات الفعالة أيضا مؤكدان على قوة تلك الجبهة !
** "حسام عاشور" هو أكثر من ارتكب أخطاء ( 4 ) وان لم تكن مؤثرة بشكل خطر على مرمى الفريق نظرا لكونها كلها فى منتصف الملعب ، وسقط" بركات" مرة واحدة فقط فى مصيدة التسلل ..
** 7 عرضيات صحيحة من اجمالى 23 ، بنسبة دقة ( 30 % ) .. وأعترف أنى اقتنعت تماما بأن تلك المشكلة لا حل لها أبدا ، فلا يمكن أن تكون أغلب مباريات الفريق تأتى معها دقة العرضيات متراوحة ما بين ( 20 – 40 % ) !! ..
** سيد معوض وأحمد على أكثر من أرسلا كرات عرضية ، وان كانت دقة "معوض" 50 % بينما "على" 17% !!!
** على مدار المباراة – وان كان الشوط الأول أفضل – فان "حسام عاشور" ومعه "أحمد على وشريف عبد الفضيل" هم الأفضل على مستوى تقديم الاداء الدفاعى فى استخلاص الكرة وقطعها أو تشتيتها ( 12 مرة لكل منهم ) .. وان تراجع "عاشور وعلى" فى الشوط الثانى رقميا !
** "رقميا" فان "أحمد حسن" هو أكثر من فقد الكرة ( 5 مرات ) ولكن باستخدام حساب بسيط ودقيق ، سندرك أن رقم "حسن" تم فى 90 دقيقة كاملة ، بينما فقد "عفروتو" الكرة 4 مرات خلال 27 دقيقة لعب فقط ، وهو ما يؤكد ما أفردناه عاليا حول اللاعب الصاعد الى يحتاج الى الكثير والكثير من التعديل !
** الثلاثى ( بركات وعاشور ومعوض ) هم الأفضل تمريرا والأكثر دقة ، مع الوضع فى الاعتبار أن "محمد بركات" هو أكثر من لمس الكرة فى الملعب ومررها بشكل جيد ، وأعتقد أن تمريرات عاشور " على الاقل فى الشوط الاول" تتحدث عن نفسها .... بينما جاء الثنائى ( أحمد حسن ومصطفى عفروتو ) الأسوأ تمريرا ، ولن نكرر الحديث حول عدد دقائق لعب كل منهما ، وسنتحدث مرة أخرى عن تمريراتهما الخاطئة !
معدل التمرير الصحيح للفريقين عبر المباراة
** الاهلى هو المسيطر تماما على الكرة خلال كل أوقات المباراة ، وبلغ أوج التحكم فى نهاية الشوط الاول ..
** تراجع معدل التمرير الصحيح للأهلى خلال الشوط الثانى كثيرا ..
معدل التمرير الخاطئ للفريقين عبر المباراة
** ظل الاهلى هو الاكثر تمريرا خاطئا عبر المباراة ، وزاد كثيرا هذه المرة ( 72 تمريرة خاطئة ) !
** كانت أسوأ فترات التمرير الخاطئ للفريق هى النصف ساعة الأخيرة من المباراة
اتجاهات التمرير الخاطئ للفريق واللاعبين
** التمرير الى الامام بشكل خاطئ هو الأكثر عبر كل مباريات الفريق ، ولكن هذه المرة بلغ رقما كبيرا ( 42 تمريرة خاطئة للامام ) ولولا ان فريق الجيش نفسه كان سيئا هو الآخر لاستغل هذا الامر بشكل أكبر !
** التمريرات العرضية المرسلة بشكل خاطئ من الجبهة اليمنى هى الأسوأ بين باقى اتجاهات التمرير !
** "أحمد حسن" هو أكثر من مرر الكرة بشكل خاطئ ( 15 مرة ) ، ومرر وحده (11) تمريرة خاطئة الى الأمام !!!
** احصائية غريبة جدا ( تؤكد ما تحدثنا عنه ) للاعب "عفروتو" الذى جاء فى المركز الثانى كأسوأ ممرر للكرة بشكل خاطئ رغم دقائق لعبه التى لم تتجاوز نصف ساعة ( 8 تمريرات خاطئة ) !!
** شريف عبد الفضيل هو الآخر صاحب نسبة سيئة للتمرير الخاطئ الى الأمام ( 7 تمريرات ) ! ، وأحمد على هو أكثر من مرر عرضيات خاطئة من الجبهة اليمنى !
تقييم أداء "شريف اكرامى"
** احصائية أداء شريف اكرامى تتحدث عن نفسها ، والكل يخطئ بالطبع .. ولكن على "اكرامى الصغير" أن يعيد حساباته ، فقد تعامل بشكل سئ للغاية مع الكرات المسددة رغم أن أغلبها لم يكن بالقوة الكبيرة لتحدث هذا .. بينما تعامل بشكل جيد مع العرضيات التى وصلت اليه ، بالاضافة الى خروجه فى توقيت مناسب مرة واحدة للامساك بالكرة الأمامية خلف مدافعيه قبل مهاجم الطلائع !