BASSER 3000
عدد الرسائل : 3423 العمر : 50 العمل/الترفيه : أهلاوى من القلب نقاط : 6147 تقييم العضو : 68 تاريخ التسجيل : 18/01/2009
| موضوع: قم لـ «المعلم» وفه التبجيلا.. حقق الإعجاز فى «بنجيلا» الإثنين فبراير 01, 2010 4:42 pm | |
| <TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0>
<TR> <td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]</TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=right width=240>شحاتة تفوق على جميع المدربيين </TD></TR></TABLE> «منتخب مصر سيد الكرة الأفريقية بلا منازع»، فالفريق الذى حطم كل الأرقام القياسية المعروفة على المستوى القارى يستحق وبكل اقتدار أن يظل السيد الذى يحكم بقوة مملكة كرة القدم الأفريقية، ولفترة هى الأطول فى تاريخ اللعبة الأفريقية (منذ ٢٠٠٦ وحتى بداية بطولة ٢٠١٢ بإذن الله) أى ٦ سنوات كاملة من الفخر والسعادة المصرية التى اكتملت بتحقيق البطولة الأخيرة أمام منافسين كبار، ولم يتمكن أى منتخب أفريقى – حتى الموندياليين منهم – من مجاراة فارس أفريقيا الأول فى أى موقعة، وكما أعلنها «صامويل إيتو» الكاميرونى الكبير بأن «لعنة الفراعنة» أصابت فريقه وكل الفرق المواجهة له ويبدو أنها ستستمر إلى فترة أطول.. فأصبح لقب «الفراعنة» يثير الذعر فى نفوس المنافسين – كبارا وصغارا – واستمرار حالة التوهج الكبير الذى يتمتع به هذا الجيل قد تكون فرصة سانحة لإعداد جيل قادم مطعما بالكبار الحاليين من أجل تألق أكبر وفخر مستمر ونجاح لا ينتهى أبدا! الكرة المصرية – وأى كرة قدم فى العالم – تمر بحالات متباينة، ما بين فرحة غامرة وحزن طارئ، وهكذا حال الدنيا، وإذا كنا منذ شهور قليلة تجرعنا أحزان الخروج من تصفيات كأس العالم ٢٠١٠، إلا أن رحمة الله سبحانه وتعالى وتوفيقه الذى يلازم إرادة حديدية وقوة وبأس شديدين قلما تجدهما فى أى مكان آخر، كل هذا ساعد فى تحقيق المستحيل، فأبدا ليس أمرا سهلا أن تحقق ٣ بطولات متتالية على حساب كل الأسماء العملاقة التى تملأ جنبات القارة الأفريقية، ولكن هذا الجيل الرائع حققها لمصر لتفرح سريعا وتنسى أحزانها الأخيرة، وزاد هذا الجيل بأن واصل تحطيم كل الأرقام حيث حصد ١٩ مباراة متتالية بلا هزيمة فى البطولات الأفريقية الأخيرة، وحقق لقبه «السابع» والثالث على التوالى لأول مرة فى تاريخ أفريقيا، ليبتعد أكثر وأكثر عن كل منافسيه وليثبت للجميع أن «مصر» التى وضعت اللبنة الأولى فى تأسيس اتحاد أفريقيا يسير أمور اللعبة كما يشاء أبناء القارة فقط، ستظل تاريخا كبيرا واسما عظيما.. فهم أسياد الكرة الأفريقية بحق! ولم لا!.. فلدينا رجل عظيم، متواضع وقوى الشخصية، لا يتحدث كثيرا ولكنه يقدم ما لم يقدمه أى مدرب مصرى وطنى سابق، فــالمعلم «حسن شحاته» كما يحب أن يطلق عليه تمكن من قيادة هذا الجيل المميز إلى الفوز بكم هائل من البطولات منذ تولى المسؤولية أول مرة خلفا للإيطالى «تارديللى» – عام ٢٠٠٤ - وتحديدا قاد المنتخب لأول مرة فى مباراة ودية أمام بلغاريا وانتهت بالتعادل ١/١ فى ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٤، وانطلق بعدها «المعلم» ليحقق نتائج رائعة فى مختلف البطولات التى قادها، ويقود المنتخب للتربع بلا منازع على عرش الكرة الأفريقية فى ثلاث بطولات أفريقية متتالية لأول مرة فى التاريخ الأفريقى وتاريخ الكرة المصرية، كما سجل فى تاريخه فوزه بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب العربية ٢٠٠٧. كرتنا المصرية التى تطورت كثيرا خلال السنوات الماضية، استحقت وبجدارة أن تواصل تألقها على المستويين الأفريقى والعالمى، فبعد الظهور بشكل رائع فى بطولة القارات الماضية (جنوب أفريقيا ٢٠٠٩)، ومجاراتها لكبار اللعبة فى العالم «المنتخبين البرازيلى والإيطالى»، لم يكن منطقيا ألا نواصل مسيرتنا الناجحة – بفضل الله – وجهد كل هؤلاء الرجال العظماء، وكلل الله كل الجهود والتعب والعرق واستجاب لدعاء ملايين الملايين، وتغلب المنتخب على الأزمة الطارئة التى ألمت به منذ شهور قليلة ليحقق إنجازا كبيرا وحقيقيا.. وليضاف يوم جديد لأيام الفخر فى الكرة المصرية المليئة بالإنجازات والبطولات، والتى تصنع الفرحة الطاغية لشعب عظيم، يعشق بلاده ويرغب دوما فى أن يراها ناجحة وفائزة فى مختلف المجالات. ومثلما ظل التاريخ وشعب مصر يتذكر أسماء عملاقة مثل (مصطفى كامل منصور، عبدالرحمن فوزى، مختار التتش، محمود الخطيب.. وغيرهم)، لم تنس جماهير الكرة المصرية أبدا رجال محمود الجوهرى (حسام وإبراهيم حسن، مجدى عبدالغنى، جمال عبدالحميد، أحمد شوبير.. وكل جيل ١٩٩٠ الذى لم تحمل ذاكرتنا وذاكرة شباب مصر سواه).. لن ينسى الشعب المصرى ولا التاريخ، الكابتن / حسن شحاته – أفضل مدرب مصرى بالإنجازات الكبيرة التى حققها خلال ٥ سنوات تقريبا – ومعه لاعبون بحجم (عصام الحضرى، أحمد حسن، عماد متعب، أحمد فتحى، محمد زيدان، حسنى عبدربه.. والحاضرين الغائبين مثل «محمد أبوتريكة وعمرو زكى وغيرهما».. وكل الأسماء التى حُفِرَت فى عقول وقلوب المصريين بمختلف إنجازاتهم وبطولاتهم والأداء الممتع والخلق القويم، وليكونوا مثلاً وقدوة للأجيال القادمة سواء فى الرياضة أو غيرها من المجالات المختلفة، فأرسوا قاعدة ذهبية تناسيناها أحيانا إلا أنهم أعادوها إلى النور مرة أخرى، (بأن من جد وجد، ومن زرع حصد).. وها هم يحصدون الحب والنجاح بعد الجهد الكبير، فهنيئا لنا بهم وهنيئا لهم بهذا الشعب الرائع الطيب، الذى سيذكر لهم هذه الفرحة الطاغية التى لن تنسى أبدا! أيام الفخر المصرية اليوم الأول الجمعة ٦ أبريل ١٩٣٤.. مصر تهزم فلسطين ٤/١ وتصعد إلى نهائيات كأس العالم ١٩٣٤ لأول مرة فى تاريخها وتاريخ كل الدول الأفريقية والعربية. أبطال مصر: عزيز فهمى، على كاف، عبدالحميد شارلى، حسن الفار، حسن رجب، محمد بخاتى، محمد لطيف، مصطفى كامل منصور، عبدالرحمن فوزى، محمود مختار التيتش، محمود لبيب.. وأحرز (التتش هدفين ومحمد لطيف وعبدالرحمن فوزى). وكان قد سبق للمنتخب الفوز على نظيره الفلسطينى فى مباراة الذهاب بالقاهرة (٧ / ١). اليوم الثانى السبت ١٦/٢/١٩٥٧.. مصر – إثيوبيا ٤ / ٠، أول بطولة أفريقية (السودان ١٩٥٧) المدير الفنى – مراد فهمى أبطال مصر : الديبة «٤» محمد دياب العطار.. نور الدالى، حنفى بسطان، رفعت الفناجيلى، رأفت عطية، سمير قطب، علاء الحامولى.. وكان قد سبق للمنتخب الفوز على السودان ٢/١ فى دور قبل النهائى. اليوم الثالث الجمعة ٢٩/٥/١٩٥٩.. مصر – السودان ٢ / ١، ثانى بطولة أفريقية (مصر ١٩٥٩) المدير الفنى – بال تيتكوس المجرى أبطال مصر: عصام بهيج «٢»، عادل هيكل، طارق سليم، يكن حسين، رفعت الفناجيلى، طه إسماعيل، ميمى الشربينى، محمود الجوهرى، شريف الفار، صالح سليم، علاء الحامولى. وكان قد سبق للمنتخب الفوز على إثيوبيا ٤/٠ فى الدور قبل النهائى اليوم الرابع الجمعة ٢١/٣/١٩٨٦.. مصر – الكاميرون (٠/٠ و٥/٤ ركلات الترجيح)، ثالث بطولة أفريقية (مصر ١٩٨٦) المدير الفنى مايكل سميث وشحتة أبطال مصر: ثابت البطل، على شحاتة، محمد عمر، علاء ميهوب، حمادة صدقى، أشرف قاسم، ربيع ياسين، مجدى عبدالغنى، طاهر أبوزيد، طارق يحيى، جمال عبدالحميد، محمود الخطيب، مصطفى عبده.. وسجل «طارق، مجدى، على، علاء، أشرف قاسم.. بينما أضاع مصطفى عبده». وكان قد خسر المنتخب فى أول مباراة أمام السنغال (١ / ٠)، قبل أن ينطلق أباطرة النيل نحو اللقب بالفوز على (كوت ديفوار ٢/٠ وموزمبيق ٢/٠ والمغرب ١/٠). اليوم الخامس الجمعة ١٧ نوفمبر ١٩٨٩.. مصر تهزم الجزائر فى مباراة العودة (١ / ٠) وتصعد للمرة الثانية فى تاريخها إلى نهائيات كأس العالم ١٩٩٠. المدير الفنى محمود الجوهرى أبطال مصر: أحمد شوبير، ابراهيم حسن، هانى رمزى، هشام يكن، ربيع ياسين، أحمد رمزى، هشام عبدالرسول، مجدى عبدالغنى، أحمد الكأس، بدر رجب، جمال عبدالحميد، حسام حسن .. وأحرز حسام حسن هدف الفوز والتأهل. كان قد سبق للمنتخب الفوز فى تلك التصفيات على (ليبيريا ٢/٠ وتعادل مع مالاوى ١/١ وكينيا ٠/٠، ثم الخسارة أمام ليبيريا ٠/١، قبل الفوز على مالاوى ١/٠ وكينيا ٢/٠).. ثم تعادل المنتخب مع نظيره الجزائرى فى المباراة الاولى بالجزائر ٠/٠. اليوم السادس السبت ٢٨/٢/١٩٩٨.. مصر – جنوب أفريقيا (٢ / ٠)، رابع بطولة أفريقية (بوركينا فاسو ١٩٩٨) المدير الفنى محمود الجوهرى أبطال مصر: نادر السيد، ياسر رضوان، مدحت عبدالهادى، سمير كمونة، عبدالظاهر السقا، محمد عمارة، أحمد حسن، هانى رمزى، طارق مصطفى، أسامة نبيه، حازم إمام، عبدالستار صبرى، حسام حسن.. وسجل «طارق مصطفى وأحمد حسن». وكان قد سبق للمنتخب المصرى الفوز على (موزمبيق ٢/٠ وزامبيا ٤/٠) ثم خسر أمام المغرب (١/٠)، وهزم «كوت ديفوار بركلات الترجيح ٥/٤ بعد التعادل بينهما فى دور ربع النهائى ٠/٠»، وبوركينا فاسو (٢/٠) فى دور قبل النهائى. اليوم السابع الأحد ٨/٧/٢٠٠١.. مصر «منتخب الشباب» تهزم باراجواى (١/٠) وتحصد المركز الثالث والميدالية البرونزية الوحيدة فى تاريخ كرة القدم المصرية فى كأس العالم للشباب، الأرجنتين ٢٠٠١ المدير الفنى شوقى غريب (حمادة صدقى وأحمد سليمان)! أبطال مصر: محمد صبحى، أحمد سمير، محمد العتراوى، حسين أمين، محمود محمود، أحمد أبو مسلم، محمد عبدالواحد، محمد شوقى، جمال حمزة، وائل رياض، رضا شحاتة، محمد محسن أبو جريشة، محمد اليمانى، أمير عزمى مجاهد .. . وأحرز «محمد اليمانى» هدف الفوز والميدالية البرونزية. كان المنتخب الشاب قد تعادل مع «جاميكا ٠/٠» ثم الهزيمة الكبيرة جدا أمام «الأرجنتين ١/٧» وبعدها الفوز على «فنلندا ٢/١»، و«أمريكا ٢/٠»، و«هولندا ٢/١»، ثم خسر فى قبل النهائى أمام «غانا ٠/٢» .. اليوم الثامن الجمعة ١٠/٢/٢٠٠٦.. مصر – كوت ديفوار (٠/٠ و٤/٢ ركلات الترجيح)، خامس بطولة أفريقية (مصر ٢٠٠٦) المدير الفنى حسن شحاتة أبطال مصر: عصام الحضرى، محمد بركات، وائل جمعة، أحمد فتحى، إبراهيم سعيد، عبدالحليم على، عبدالظاهر السقا، محمد عبدالوهاب، أحمد حسن، محمد شوقى، محمد أبوتريكة، عمرو زكى، عماد متعب، حسن مصطفى.. وسجل «أحمد حسن، محمد عبدالوهاب، عمرو زكى ومحمد أبو تريكة، بينما أخفق عبدالحليم على». وكان المنتخب المصرى قد سبق له الفوز على (ليبيا ٣/٠ وتعادل مع المغرب ٠/٠ ثم فوز على كوت ديفوار ٣/١ والكونغو ٤/١ والسنغال ٢/١). اليوم التاسع الأحد ١٠/٢/٢٠٠٨.. مصر – الكاميرون (١ / ٠)، سادس بطولة أفريقية (غانا ٢٠٠٨) المدير الفنى حسن شحاتة أبطال مصر: عصام الحضرى، أحمد فتحى، وائل جمعة، هانى سعيد، شادى محمد، سيد معوض، حسنى عبدربه، أحمد حسن، محمد أبوتريكة، إبراهيم سعيد، عمرو زكى، محمد شوقى، عماد متعب، محمد زيدان.. وسجل الهدف (أبوتريكة). كان المنتخب المصرى قد حقق الفوز على (الكاميرون ٤/٢ والسودان ٣/٠ قبل التعادل مع زامبيا ١/١، ثم الفوز على أنجولا ٢/١ وكوت ديفوار ٤/١) اليوم العاشر الأحد ٣١/١/٢٠١٠.. مصر تحصد اللقب الأفريقى الثالث على التوالى والسابع فى تاريخها، محطمة رقمها القياسى الشخصى السابق وتحتفظ بالكأس الأفريقية الثالثة إلى الأبد.. بل وتصبح الفريق الأفريقى الوحيد عبر التاريخ الذى يحصد ثلاث بطولات متتالية. المدير الفنى حسن شحاتة أبطال مصر: عصام الحضرى، أحمد فتحى، أحمد المحمدى، وائل جمعة، هانى سعيد، سيد معوض، أحمد حسن، عماد متعب، محمد ناجى «جدو»، محمد زيدان .. وكثيرون. وكان المنتخب قد حقق نتائج رائعة فى تلك البطولة وخاصة تحقيقه الفوز فى كل المباريات التى جمعته مع الفرق المونديالية الأربعة، وبعدد وافر من الأهداف، حيث سجل ثلاثة أهداف فى مرمى كل من «نيجيريا والكاميرون» قبل أن يسحق المنتخب الجزائرى برباعية هى الأقوى والأعنف فى تاريخ لقاءات اللاعبين، ليثبت أن ما حدث فى المباراة الأخيرة فى تصفيات كأس العالم كانت حادثا عابرا لن يتكرر فى أى مواجهة مقبلة بينهما! إذا كانت هناك تسعة أيام لم ولن ننساها مطلقا فى تاريخ كرة القدم المصرية، فإن اليوم العاشر (الأحد ٣١-١/٢٠١٠) هو أجمل تلك الأيام وأكثرها روعة، فعودة الفريق الكبير إلى الأداء الطبيعى والمتميز المعروف عنه سريعا والتخلص من آثار الخروج من تصفيات كأس العالم القادمة هى أفضل ما فى الأمر، ليثبت المصريون أن الكبير «يمرض ولكنه أبدا لا يموت»، وزاد على كل هذا تحقيق أرقام قياسية بالجملة فى تلك البطولة الأخيرة.. والتى نتمنى أن نستفيد من نتائجها لتحقيق الأمل الأكبر فى استمرار عالمية المنتخب المصرى وسمعته التى باتت تطبق الآفاق الآن، ولعل الدرس الكبير الذى خرجنا به من هذه الأحداث الرائعة الأخيرة هو أننا يجب علينا أن نبدأ من الآن الاستعداد الجاد والحقيقى ليكون الوصول إلى المونديال العالمى الكبير ٢٠١٤ هو الهدف الأكبر منذ اللحظة التى رفعنا فيها «كأس أمم أفريقيا ٢٠١٠» للمرة الثالثة على التوالى، وسيكون علينا السعى الجاد لاستمرار حالة التفوق المصرى لسنوات باتت «ستة» الآن واستغلال حالة الرهبة التى أصبحت تلازم أى منافس لنا فى التربع الكامل والتام على عرش القارة الأفريقية.. وستستمر السعادة المصرية والفخر لمدة ليست أبدا بالقصيرة، فيكفى الأداء الرائع أمام كل المنافسين والثقة الكبرى فى هذا الجيل الرائع الذى قد لا يتكرر بما قدمه من أخلاق ورقى وفن كروى فجر الفرحة هائلة فى كل ربوع مصر، ليخرج الشعب بأكمله حكومة وشعبا ليحتفل فى ضواحى القاهرة وكل المحافظات ليسهر حتى الصباح وهو يعزف أنشودة رائعة تحمل عنوانا رائعا (يا حبيبتى يا مصر
|
| |
|