في موقف يعيد إلى الذاكرة ما فعلته الحكومة الجزائرية ضد مصر في مباراة الفريقين المصري والجزائري الفاصلة في كأس العالم والتي أقيمت بأم درمان قامت الجزائر بإرسال أعداد غفيرة من الجماهير إلى أنجولا لمساندة الخضراء في باقي مبارياتها في البطولة الأفريقية .
وأكدت عدد من الصحف الجزائرية أن بلادهم قد أقامت بالفعل جسر جوي بين الجزائر وأنجولا لنقل أعداد كبيرة من مناصري الخضر قد يصل عددهم إلى 10 ألاف مشجع لمساندة الخضر ضد كوت ديفوار .
وذكرت نفس التقارير الصحفية الجزائرية أنه في حالة تأهل الجزائر لقبل النهائي والمواجهة المحتملة والمتوقعة مع مصر فإن أعداد الجماهير الجزائرية ستزداد للضعف لما لها من عامل إيجابي لهزيمة الفراعنة على حد تعبيرهم .
وكانت الجزائر قد أرسلت سجناء ومرتزقة وبعض العسكريين والجنود إلى السودان في صورة مشجعين جزائريين للنّيل من جماهير أم الدنيا وفريق بطل أفريقيا في الوقت الذي كان المصريون فيه لا يتوقعون أن يصل الحقد بهؤلاء عند هذا الحد .
وفي حالة تأهل مصر إلى قبل النهائي وهو شيء متوقع وفي نفس الوقت تحقيق الجزائر لمفاجأة صارخة بالفوز على كوت ديفوار فإن الفريقين سيلعبا معاً مباراة الدور قبل النهائي لتتجدد الأزمة بين البلدين مرة أخرى .