خرجت تونس والبحرين من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب افريقيا على يد موزمبيق ونيوزلندا على التوالي.
وخسرت تونس أمام موزمبيق بهدف دون مقابل، ليظل رصيدها 11 نقطة فقط، بينما استطاعت نيجيريا رفع رصيدها إلى 12 نقطة والتأهل للتصفيات بعد فوزها على كينيا 3-2.
يذكر أن تونس كانت مرشحة بقوة للتأهل لكأس العالم وكان يكفيها الفوز بأية نتيجة بغض النظر عن نتيجة مباراة نيجيريا وكينيا.
وفي التصفيات الآسيوية فازت نيوزيلندا على البحرين بهدف دون مقابل أيضا في مباراتهما الفاصلة.
وبذلك تضمن نيوزلندا التأهل إلى المنافسة وتفقد البحرين فرصتها، حيث كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل دون أهداف.
واحرز هدف نيوزلندا روري فالون في الدقيقة الاخيرة من زمن الشوط الاول، لتصل نيوزلندا إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد تأهلها لنهائيات المنافسة في اسبانيا عام 1982.
وشهدت المباراة إضاعة اللاعب البحريني سيد عدنان ضربة جزاء في الدقيقة 51 من عمر المباراة تصدى لها الحارس النيوزلندي مارك باستون.
وقال ريكي هيربرت مدرب نيوزلندا، الذي لعب في صفوف المنتخب النيوزلندي في كأس العالم عام 1982، عقب اللقاء "هذه المجموعة من اللاعبين قدمت كل شىء لتحقيق هذا الحلم، كل شىء خلال السنوات الأربع الماضية، إنه شىء لا يصدق، نحن عدنا مجددا".
كما حيا لاعب نيوزلندا ريان نيلسون الجماهير التي احتشدت لتشجيع المنتخب قائلا "لا أدرى إذا كان بوسعنا الفوز دون هذه الجماهير"، واصفا إياهم باللاعب الثاني عشر.
يذكر أن البحرين كادت أن تصل إلى تصفيات كأس العالم السابق عام 2006، لكنها خسرت في نفس المرحلة أمام منتخب ترينيداد وتوباجو.