كما حذرت "اليوم السابع" فى عددها الأسبوعى الـ55 الصادر بتاريخ الثلاثاء 10 نوفمبر، فى تقرير بعنوان "احذروا العمل السرى الجزائرى"، قام السيد محمد روراوة بعرض الفصل الأول من مسرحية إفساد اللقاء الحاسم بين منتخبنا الوطنى ومنتخب الجزائر المقرر له بعد غد السبت 14 نوفمبر، عبر حادثة "الأتوبيس المدبرة"..
فهل سيوالى روراوة وفريق عمله باقى فصول مسرحيته الهزلية أم تتدخل شخصيات عربية جزائرية مثل سفير الجزائر فى مصر عبد القادر حجار، ووزير الشباب الجزائرى الهاشمى جيار،اللذين كانا فى استقبال منتخبهم وأشادوا ببروتوكول "الاستقبال الرئاسى" الذى كان فى انتظار الأشقاء الجزائريين.
نعيد نشر التقرير الذى حصلنا على المعلومات الموجودة به من أحد العاملين ضمن منظومة الاتحاد الجزائرى لكرة القدم بمحض الصدفة، حيث كان يؤكد رفضه لهذه التمثيليات بين الأشقاء، لكن الحاج روراوة نهره بشدة.. وفيما يلى نص الموضوع نقلاً عن العدد الأسبوعى.
النداء الأخير للجماهير.. احذروا «العمل السرى» الجزائرى
ممكن أن يحطموا أتوبيس الفريق ويقوموا بتصوير الحادثة المفتعلة.. وكمان ممكن جدا أن يضعوا أى شىء فى طعام الفريق والبعثة فى الفندق أو يقوموا بتحطيم أدواتهم أو أقفال دولايبهم لادعاء سرقة متعلقات أو أدوات لعب تعيق الفريق.
ممكن أيضا افتعال أزمة مع رجال الأمن المصريين سواء الأمن «الشرطى» أو الرسمى.. أو أفراد أمن الفندق.. أو الاستاد، حتى يقدموا أى شىء من تلك الحماقات كدليل لـ«الفيفا» بأن اليوم لم يكن عادلا.
طبعا يجب أن نحذر «العمل السرى» للعاملين فى مجال كرة القدم لتسخين المسئولين و الجماهير فى بلادهم.. وهو أمر غير مستبعد ليس من الجزائريين فقط لكن أيضا من أى فرق عمل فى مجال الكرة، خاصة فى بلادنا العربية حيث يخشى مسئولو كرة القدم من «قطع السبوبة» اللى هى العمل فى مجال المجنونة المستديرة فيما لو خيبوا الآمال أو انهزموا.. وهو طبعا أسلوب عربى رسمى معروف باسم «كبش الفداء» إذن علينا فقط الحذر من حركات «كبش الفداء».. والعمل السرى لهم فقط، لأن كرة القدم مثل السياسة أحيانا تحتاج لــ«dirty game» وإذا خففناها تكون «العمل السرى».. علشان كده لازم يهتم الأفاضل بتوع الجبلاية بوجود مندوب أمن الفيفا فى نفس مكان بعثة الجزائر الرسمية والشعبية وأن يتحرك معهم خطوة بخطوة، لأن الوقاية خير من العلاج ولنا فى تمثيلية «زيمبابوى 94» الشهيرة عبرة كبيرة.