حقيقة ان الاستعمار
غريزة أصيلة فى وجدان الغرب لن يصوم عنها ابد الدهر طالما لديه القوة ،
ولطالما وجدت الذئاب النعاج هزيلة لا تقوى - حتى -على اكل العشب ، ان
القوة هى سلاح الدفاع عن النفس ، والدبلوماسية ماهى الا صورة منسوخة
ومقلدة للرق والعبودية ، او ما قد نسميه الإستعمار المقنن ، وما حركة
طالبان الا أنفة قبائلية وشجاعة عشائرية ، تتصدى للمستعمر محتمية بالجبال
لا بالنابال ، فلتحيا أمة فىالأرحام الان لم يقدر لها ان تولد فى الوقت الراهن ، فعسانا أن نحضر مخاضها
د مفيد راجح
مصر