احبطنا محاولة انقلاب كان يقودها قائد الحرس الجمهورى
الفريق سامى عنان : احبطنا محاولة انقلاب كان يقودها قائد الحرس الجمهورى
تاريخ النشر : 2011-03-10
كبر الخط صغر الخط
القاهرة-دنيا الوطن
اكد الفريق سامى عنان رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة المصرية فى حديث خاص لمجموعة من شباب التحرير التقى بهم ان الوضع فى مصر خطير ان لم تتحد كافة فئات وطوائف الشعب من اجل حماية مصر وقال الفريق عنان ان القوات المسلحة احبطت محاولة انقلاب بقيادة قائد الحرس الجمهورى الموجود الان رهن الاعتقال وبعض قيادات الداخلية والتى ايضا تم اعتقالها ورفض عنان الحديث بشكل مفصل حول الحادث الا انة ولاول مة اكد ان الرئيس مبارك وابنائة تفرض عليهم الاقامة الجبرية حتى ان يقول القضاء كلمتة بحقهم .. مؤكدا ان هناك فعلا ثورة مضادة يقودها بعض اذناب الحزب الوطنى لمحاولة تدمير الوطن ولكن القوات المسلحة ستقف لهم بالمرصاد .واكد الفريق عنان ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة سيكشف فى الايام القادمة كافة التفاصيل .الجدير بالذكر ان الحرس الجمهورى المصرى هو أحد الفرق التابعة للقوات المسلحة المصرية، ويعتبر أحد قوات النخبة في الجيش. ولكنّه لا يتلقى تعليماته من قيادة القوات المسلحة (إلا إذا أمر الرئيس قائد الحرس الجمهوري بذلك وحدث هذا بالفعل عام 1973) بل يتلقّى تعليماته من ضباطه فقط وأعلى قائد في هذا السلاح هو قائد قوات الحرس الجمهوري - وهو عادة ضابط برتبة لواء أو فريق وهو لا يتلقى تعليماته سوى من رئيس الجمهورية. وعلى عكس ما يظن البعض مهمّة الحرس الجمهوري لا تنحصر في حماية رئيس الجمهورية (وهذه مهمة حراسة الرئيس المخلوط بينها وبين الحرس الجمهوري) بل في حماية النظام الجمهوري بأكمله، بما في ذلك منشآته ومؤسساته وهي لا تنحصر في قصور الرئاسة وإنما أيضا مراكز القيادة ومطارات الرئاسة بل وتمتد صلاحيتهم لحماية مؤسسات مثل مجلس الشعب والمحكمة الدستورية ومجلس الدولة أثناء الحرب. أمّا الحراس الشخصيين للرئيس فهم عادة (وليس بالضرورة) من رجال القوات الخاصة ووحدات النخبة وقوات الشرطة الخاصة أيضا وهم يتبعون رسميا جهاز "رئاسة الجمهورية" وهو جهاز تخابري وأمني أيضا ويعتبر رابع جهاز مخابرات مصري بعد "المخابرات العامة" و"المخابرات الحربية" و"أمن الدولة" وتمّ إنشاءه عام 1989 وله سلكه الخاص من ضباط المخابرات وضباط الأمن. ويغطي تحركات رئيس الجمهورية في مصر مجموعة عمل تتكون من جنود الأمن المركزي التابعين لوزارة الداخلية لتأمين الطرقات الّتي يمر بها موكب الرئيس ومحيط مكان تواجده، ثم مشاة الحرس الجمهوري لتأمين مكان تواجده، ومركبات الحرس الجمهوري (عادة 4 سيارات جيب) محملة ب 16 جندي من صاعقة الحرس الجمهوري وهم مجموعة منتقاة من جنود الصاعقة يتم إلحاقهم بقوات الحرس الجمهوري ويمكن تمييزهم ببذل الصاعقة الصفراء ذات البقع البنية وبريهات الحرس الجمهوري الزرقاء ورشاشات الـ HK-5 القصيرة، كما يسبق الموكب 8 دراجات نارية من الشرطة ومؤخرا أصبحت من وحدة خاصة بالشرطة العسكرية مخصصة لتأمين الرئيس ومدربة على القتال التلاحمي من على الدرجات النارية، ويلي سيارات الجيب الخاصة بالحرس الجمهوري سيارتان (واحدة أمام موكب الرئيس وواحدة خلفه) جيب سودوان يحتويان كل منهما على 4-5 جنود من الوحدة 777 ثم تأتي 4 سيارات مرسيدس تحيط بشمال ويمين ومؤخرة ومقدمة سيارة الرئيس وتحتوي كلّ منها على 3 ضباط حراسات خاصة من طاقم الرئيس وأخيرا حارس الرئيس الشخصي وهو الضابط الوحيد الّذي يرافقه في سيارته إلى جانب السائق وأمين رئاسة الجمهورية وعادة ما يكون هو و3 آخرين من طاقم حراسته المجموعة المكلفة بحراسة الرئيس خارج حدود الجمهورية. وانضم مؤخرا لطاقم حراسة الرئيس أيضا دورية من المروحيات الـ Mi-8 TPK وهي طائرات تصوير وإستطلاع ميداني لرصد أي تهديد جوي أو صاروخي. وهذا الطاقم المذكور أعلاه لا يتبع بالكامل رئاسة الجمهورية ولا الحرس الجمهوري ولا القوات المسلحة ولا الشرطة وحدها بل تتعاون كلّ الأجهزة في تأمين الرئيس .