قالت له ::
أتحبنى وأنا ضريرة ...
وفى الدنيا بنات كثيرة ...
الحلوة والجميلة والمثيرة ...
ما أنت إلا بمجنون ....
أو مشفق على عمياء العيون ....
... قال .... بل أنا عاشق يا حلوتى ....
ولا أتمنى من دنيتى ....
إلا أن تصيرى زوجتى ....
وقد رزقنى الله المال !!!
وما أظن الشفاء بمحال !!!
.... قالت .... إن أعدت إلى بصرى !!!!
سأرضى بك يا قدرى ....
وسأقضى معك عمري ....
.... لكن .... من يعطينى عينيه .....
.... وأى ليل يبقي لديه ...
.....!!!!.... وفى يوم جاءها مسرعا ....
أبشرى قد وجدت المتبرعا ......
وستبصرين ما خلق الله وأبدعا ....
وستوفين بوعدك لي ....
وستكونين زوجة لي ....
ويوم فتحت أعينها .....
.... رأته ..... فدوت صرختها .....
أأنت أيضا أعمي ؟؟!!
وبكت حظها الشؤم .....
.... فقال لها .... لا تحزنى يا حبيبتى ....
ستكونين عيوني ودليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتى ......
..... قالت .... أأنا أتزوج ضريرا ؟؟!!
وقد أصبحت اليوم بصيرا .....
فبكي وقال سامحيني ....
من أنا لتتزوجيني ....
ولكن قبل أن تتركيني ....
أريد منكي أن تعديني ....
أن تعتني جيدا بعيوني .....