اخترت هذا العنوان لموضوعى لاننى رأيته أنسب للقصه التى سوف أرويها عليكم
فهى فى الحقيقه قصه من الواقع المرير الذى يصادفنا فى حياتنا اليوميه فأظنها حادثه فريده من نوعها
أقصد بالنسبه للموقف .... منذوا يومين كان يسير رجل فى الشارع وفجأه وقع مغشيا على جهه فاعتقد الماره أنه مغمى عليه
ولكن عرفوا أنه قد فارق الحياه ..وقام أحد الاشخاص بالاتصال بالشرطه وبالفعل حضره الشرطه
الغريب فى الموضوع أن الشرطه منعت أى شخص يقوم بتغطيه الرجل أو المتوفى وظل الرجل فى الشارع
من الساعه التاسعه صباحا حتى الرابعه عصرا فى وسط الشارع فى عز الشمس المحرقه
كان سودانى الجنسيه ..فالمنظر كان فى غايه الحزن يمكن يكون شغلهم ولهم الحق
ولكن يغطى الرجل حتى لحين التعرف عليه فى أى شرع وفى أى دين يحدث هذا أين الرحمه
لم أقارن فى هذا الموقف لو حدث مع أجنبى ولا أقصد الاجنى نحن لاننا بمثابه أجانب فى بلادهم
ولكن أقصد به الامريكى أو الفرنسى أو الايطالى ......
هل سيكون نفس رد الفعل ؟؟؟؟
عندما شوهدت الموقف تذكرت هذه الكلمات ...
يا عينى عليكى يا طيبة
لما بتضيعى منا
لما بنصحى نلاقينا
بقينا حد غيرنا
أجمل ما فينا قلب
أصبح حتة حجر
ولكم التعليق