تلقي سمير زاهر رئيس إتحاد الكرة المصري تهديدات بالقتل من عدد من الجزائريين ووصله خطاب مكتوب باللهجة الجزائرية يهدده مرسله بتصفيته جسدياً رداً على ما إدعاه من الإساءة للجزائري والجزائريين.
وأكد موقع صحيفة (الشروق) لم يكن هذا الخطاب الذي تم تسليمه للجهات الأمنية المصرية إلا حلقة من حلقات الممارسات الغريبة التي يمارسها بعض الجزائريين مع رئيس إتحاد الكرة حيث سبق وتلقى إتصالات هاتفية تحمل نفس التهديدات.
وتعامل زاهر مع هذه الأمور بهدوء شديد ثقة منه في الله تعالى وأن الأعمار بيد الله وأنه لا يخشى على نفسه وهو الرجل الذي خدم في القوات المسلحة وخاض العديد من الحروب دفاعاً عن الأرض والعرض على حد تعبيره وثقة في الأمن المصري .
الغريب أن أحد أعضاء إتحاد الكرة المصري كان قبل عدة أيام قد نقل عن محمد روراوة رئيس إتحاد الكرة الجزائري قلقة من زيارة مصر لحضور إجتماعات الإتحاد الأفريقي المقبلة ، مما إضطر زاهر للإعلان عن الخطاب مشيراً إلي ضرورة توخي الحذر من مؤامرات روراوة الذي يتوقع أن يكون وراء مطالباته هذه مؤامرة جديدة يرتب لها ربما مع بعض الجزائريين المقيمين في مصر تمثيلية يحاول بها الإساءة إلي مصر كحلقة من حلقات المخطط الذي ينفذه أو أن يفرض لنفسه أهمية خاصة ويضع الإتحاد المصري في مأزق مع نظيره الأفريقي .