عجزت عن إدارك عالمي !!
أو ربما عجز العالم عن إدراكي !
أهي فلسفه؟ . . ربما . .لست أدري
على أية حال . . .
سأنهج نهجهم لعلي آتي بما يفتح اقفال الفكر
إن أقوالهم كثيره ومتاهاتهم في الغيبيات وما وراء الطبيعه أكثر
أترك منهم تلك الامواج العاتيه التي شر اقترابها تغرق القيم في دوامات الحيره
وأدير دفتي مبتعدا إلى تلك الأقوال التي وإن هاجت فإنها تتكسر بعيدا
ما حقيقة تلك الطيور التي تسكن أعشاش الفكر؟ . .وكيف بنتها ولما !
ومن أين أتت ؟
أكانت وليدة لحظتها ..أم أنها استفاقت على وقع الاحداث ودويها !
ومتى تغدو خماصاً لتعود بطاناً . .ومتى لاتعود إلا خماصاً ..
وهل يوجد لها أقران ..تشاركها لونها ووصفها وتآلفها قدراً وموضعاً !
ولما تتأخذ الأسراب المهاجره من أعشاشها مرصداً لتبني عليه وجهتها للفضاء الرحب ؟
و أيهم سأسأل ؟؟!
هل أسأل هيغل . .وأنا أرى الالحاد يقطر من عيني نظرياته .. أم اكتفي بمجاراته لأفلاطون . .واختلافه مع الماركسيه ..
أم أسأل ابن رشد ..وأنا اتذكر ما قرأته عن نفيه واحراق كتبه . .وجداله مع الغزالي
الذي احترت هو الآخر في سؤاله ..رغم اعجابي بما أورثه للأمه من علم ..
سأبتسم فهم ليس من يدلني على ظالتي
فجوابي الشافي هنا. . .
بــحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
(الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)
أخرجه البخاري ( 3336) من حديث عمرة عن عائشة، وأخرجه مسلم (2638) من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة، وفي ( 2638/160) من حديث يزيد الأصم عن أبي هريرة في ضمن حديث