الانوثه بين الشرق والغرب...!!!!!

الانوثه بين الشرق والغرب...!!!!!

google_protectAndRun("ads_core.google_render_ad", google_handleError, google_render_ad);

قضية للمناقشة
دعونا نتناقش هذه القضية بعقلانية وجدية وواقعية..وبعيدا عن
المثالية..فالمشكلة قائمة على قدم وساق..ولا ينفع حتى لو وضعت النعامة
رأسها في الرمال.
ربما تكون المناقشة فيها جانب لا يستهان به من الحساسية
بل مفرطة الحساسية..ولكن نحن اليوم بحاجة الى وضع حلول
او توخي الحذر من رواسب هذه القضية..
أقول في إحدى قصائدي المتواضعة:
كَمْ أَوْدَعَ الجَهْلُ بِـ(الأسْلامِ) في العَرَبِ
حَسْــناءَ بارِدَةً في حُضْنِ مُلْتَهِبِ
فـــــــــــــَراحَ يُشْغِلُهُ إِطْــفاءُ شَهْوَتِهِ
عِنْدَ المَـــطافي..تَســــاوى العَكْرُ بِالعَذِب
كَمْ غـــادَةٍ..أَصْبَحَتْ بِالْجــَــدِّ مُوْمِسَةً
ومُوْمِسٍ..أَصْبَحَتْ حَسْــــــناءَ بالطَّرَبِ
السؤال الذي يفرض نفسه ويمثل موضوع المناقشة هو:
لماذا يحمل الرجل الشرقي حقائب شهوته وفحولته..ويشد
الرحيل الى الغرب..سعيا لأفراغها هناك والتخلص منها..؟؟؟
واصبح الذهاب الى الغرب حلم يراود الاغلبية..وكأن الشرق
أفلس من الأنوثة..الأمر الذى أدى الى انتشار ظاهرة العنوسة
وملء سجلات القضاء بأوراق الطلاق..وما الى ذلك من أمور
نحن في غنى عنها لووضع حل ناجع لهذه المسألة..
صحيح أن الشرق يتميز بالأنوثة المعلبة والمقننة..والغرب
يتمتع بالأنوثة المهدورة..وكلاهما سببا الأزمات في حياة البشر
في عصرنا الحالي..
الفتاة في مجتمعنا تكون عاطفية وقادرة على كسب الرجل
والزواج منه لكن سرعان ما تخبو أنوثتها أمام الحياة فيما بعد
وبعد سنة من زواجها أو عند ولادة طفلها الأول يبدأ العد التنازلي لذبولها
ولخمولها وتبدا المشاكل عندها من إهمالها لنفسها وإهمالها
لأنوثتها..فأنوثتها ملك زوجها ولا يجب أبدا التفريط فيه..وبنظري المرأة
العظيمة هي التي تستطيع الحفاظ على مستوى انوثتها مقابل أمومتها أو
مهاراتها الأخرى..
أريد من الجميع أن يدلي برأيه ووضع الحلول..أو بيان أسباب أخرى لهذه
الهجرة..المؤقتة
تحياتي للجميع

سيدى المحترم

كثيرا ما أتحدث مع بعض الأصدقاء فى هذه القضيه التى يأخذنا فيها النقاش لساعات وساعات

دون الوصول الى حل يرضينى ......فحين تبلغ الفتاه سن الزواج تجدها مفعمه بالاحاسيس المرهفة

والاحلام التى تنتظرها والحياة الورديه مع شريك حياتها وتظل تلحلم وتحلم وتهتم بأدق التفاصيل حتى تبدوا فى أجمل أناقتها

وبعد الزواج تصطدم بالواقع المرير تهمل نفسها لابعد الحدود لا تنظر لوجهها فى المرأه لا لو جاءت الصدفه

تهمل لبسها وشعرها وتترك الرقه والنعومه التى كانت تتحلى بهم قبل الزواج

مع العلم لو أيقنت قليلا لعرفت أنها لو كانت تهتم بنفسها واحد بالمئه قبل الزواج لاهتمت بنفسها مليون المئه بعد الزواج

فالمرأة فى الغرب تصل لسن الستين وتبدوا وكأنها فى العشرين من عمرها

وتقول المرأة ضحيه أبدا الرجل هو الضحيه فى شتى الأحوال....

مشكور سيدى الئيس على موضوعك الرائع تحياتى لك