العلم الفلسطيني يرفرف في مدرجات إيطاليا
كورابيا - رانيا فوزي
أفادت مصادر صحفية عبرية أن المباراة التاريخية المقرر إقامتها في
28 من مارس الجاري بين المنتخب المصري ونظيره الفلسطيني تعتبر إهانة في حق الدولة العبرية .
وقالت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية إنه بعد رفض إتحاد الكرة المصرية
القاطع للعروض الإسرائيلية المفاجئة بعد فوزه ببطولة كاس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة
على التوالي ، يوافق الآن على العرض الفلسطيني بإجراء مباراة تاريخية للمرة
الأولى بين المنتخبين .
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا تزال هناك شكوك حول إقامة المباراة , نظراً
لعدم استعداد اتحاد الكرة المصرية أن يطلب المساعدة من إسرائيل على
هامش استخراج تصريح العبور .
وعلى الجانب الأخر أكد جبريل رجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
أن السلطة الفلسطينية سوف تنظم كل الأمور للمنتخب المصري وذلك حتى
يتمكن المصريون من الوصول لمناطق السلطة عن طريق الأردن وبذلك
لا تحتاج جوازات سفرهم للختم الإسرائيلي .
وفي محاولة إسرائيلية رخيصة للنيل من المباراة ، ادعت الصحيفة أنه بعد
أيام معدودة من رفض اتحاد الكرة المصرية للعب أمام المنتخب الإسرائيلي
باعتباره نوعا من التطبيع مع الاحتلال تحدث وزير الاستخبارات المصري
عمر سليمان مع رجوب وطرح عليه فكرة إجراء مباراة ودية بين الدولتين
على أرض فلسطين .
واستطردت الصحيفة في مزاعمها بالقول " أثارت المباراة المرتقبة بين مصر وفلسطين والتي تتزامن إقامتها مع ذكرى يوم الأرض غضب جماعة الإخوان المسلمين في مصر الذين طالبوا رئيس الحكومة احمد نظيف بإقامة المباراة في غزة بدلاً من القدس ".
وختمت الصحيفة تقريرها حول ملابسات المباراة بالقول " إن المصريين أثبتوا بهذا القرار معارضتهم لما أسمته بمباراة الثقة بين المنتخبين المصري والإسرائيلي ورفضهم لمواجهتنا يعد إهانة كبيرة في حق إسرائيل " .