كوفى كودجا يؤكد تهديد الجزائريين له بالقتل
var addthis_pub="tonyawad";
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قال الحكم الدولى البنينى كوفى كودجا، إن "ضميره مرتاح" وراض عن نفسه تماما بعد مباراة مصر والجزائر فى المربع الذهبى لأمم أفريقيا الأخيرة، التى انتهت بفوز كاسح للفراعنة بأربعة أهداف نظيفة.
وأضاف الحكم البنينى فى تصريحات لصحيفة "لابراس" التونسية، إنه لم يفعل شيئا خارج نطاق القوانين المعمول بها فى إدارة المباريات، مشيرا إلى أنه أدى مباراة كبيرة فى كل النواحى، "غير أن البعض رأى أن قرارى بطرد ثلاثة جزائريين فى المباراة غير منطقى، وأقول إننى طبقت القانون بحذافيره وأن الثلاثى الذى طرد كان يستحق الخروج".
وقال كودجا إنه عانى الأمرين لأنه لم يجد أحدا يقف بجواره بعد اللقاء، وكأنه "مجرم هارب من العدالة"، والغريب فى الأمر أن الاتحاد الإفريقى لكرة القدم الذى كان يتوجب عليه الوقوف إلى جانبه عامله ببرود شديد وعاقبه لأشياء لم يفهمها، مطالبا إياه بمعاودة رؤية شريط المباراة ومواجهة الأخطاء التى وقع فيها الجزائريون فى ذات المواجهة، لأنه متأكد أن كل لاعب تحصل على الورقة الحمراء كان يستحق الطرد وضميره مرتاح من هذه الناحية، لأنه معروف بالصرامة ومعاقبة المخطئين.
وفجر الحكم البنينى الذى تم استبعاده من المشاركة فى مونديال 2010 مفاجأة من العيار الثقيل، عندما قال إنه تلقى العديد من التهديدات عبر الهاتف بعد مباراة الجزائر ومصر، وصلت إلى حد التهديد بالقتل من غرباء يحملونه مسئولية خسارة الجزائر أمام المنتخب المصرى.
وواصل كودجا حديثه قائلا إن الفراعنة كانوا الأفضل فى المباراة فى كل النواحى، واستطاعوا الحفاظ على هدوئهم وثقتهم وتركيزهم حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، كما أن خبرتهم فى مثل هذه المناسبات خدمتهم كثيرا، عكس المنتخب الجزائرى الذى بدا مهزوزا من الناحية المعنوية بعد تلقيه الهدف الأول، ما جعل لاعبيه يدخلون فى أخطاء لا تغتفر.