أثار قرار الاتحاد المصرى لكرة القدم، بالموافقة على إعارة حسن شحاتة المدير الفنى للفراعنة لتدريب نيجيريا فى كأس العالم 2010، ردود فعل متباينة من الجماهير النيجيرية.
وعلى موقع "كيك أوف نيجيريا" جاءت تعليقات الجماهير على الخبر والذى نُشر تحت عنوان: "شحاتة يستطيع تدريب نيجيريا".. لتعبر عن حالة من "الرفض" العام لإسناد مهمة تدريب النسور للمدير الفنى المصرى.
واختلفت أسباب رفض الجماهير النيجيرية للتعاقد مع "المعلم" بين من أكد أن الفوز بكأس الأمم الأفريقية ليس سببًا كافيًا للتعاقد مع شحاتة، وبين من قال إن من "العار" أن يتولى قيادة النسور مُدرب مصرى.
وطالبت بعض الجماهير النيجيرية، باستبعاد شحاتة وكل المدربين الأجانب وإسناد المهمة لمدرب محلى، وتم ترشيح الثنائى.. ستيفين كيشى وسامسون سياسيا لقيادة النسور.
ومن أبرز تعليقات الجماهير على خبر السماح لشحاتة بقيادة "النسور الخضر" التساؤل الذى طرحه أحد مشجعى نيجيريا وهو: "هل يستبعد حسن شحاتة كل اللاعبين المسيحيين من المنتخب؟" فى إشارة إلى الأخبار التى أشارت إلى وضع شحاتة التزام اللاعبين وتدينهم جنبًا إلى جنب مع مستواهم الفنى عند اختيار الأفضل منهم لتمثيل الفراعنة.
وطرحت بعض الجماهير تساؤلاً آخر حول قدرة شحاتة على الجمع بين تدريب المنتخبين المصرى والنيجيرى فى آن واحد، فى حين انتقد قطاع كبير منهم مسئولى اتحاد الكرة النيجيرى لوضع شحاتة ضمن قائمة المرشحين لتدريب النسور.
وكان الاتحاد المصرى لكرة القدم قد أعلن موافقته أمس على رحيل "المعلم" لقيادة المنتخب النيجيرى فى المونديال.