عقد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي اجتماعا أمس في قاعة المؤتمرات في ستاد القاهرة بحضور محمود أحمد علي رئيس اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات الأوليمبية وغير الأوليمبية لمناقشة الوضع الراهن الناتج عن أحداث المباراة الفاصلة بين منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ونظيره الجزائري في السودان والتي تعرض خلالها الجمهور المصري الذي توجه للخرطوم لمؤازرة فريقه للاعتداءات من جانب الجماهير الجزائرية وتم تحديد خريطة المشاركات المصرية الخارجية للفرق المختلفة وكذلك بالنسبة للأحداث الرياضية التي تستضيفها مصر خلال الفترة المقبلة وكانت أهم نتائج الاجتماع اتخاذ قرار بعدم المشاركة في أي بطولة أو أحداث رياضية تقام في الجزائر حرصا علي سلامة المواطن المصري سواء كان لاعبا أو مشجعا كذلك عدم تنظيم مصر لأي بطولات خلال الفترة المقبلة ويأتي هذا القرار لوجود احتمالات مشاركة الفرق الجزائرية في ظل هذا التوتر والاحتقان بين البلدين.
وكذلك دراسة مشاركة الفرق المصرية في البطولات الخارجية من ناحية أهمية هذه البطولة وعلاقتها بالمستوي الدولي والعالمي وتأثيرها علي التأهل للبطولات العالمية وأيضا النتائج المترتبة علي عدم المشاركة. وبعد الاجتماع أكد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أنه حزين لاتخاذ تلك القرارات تجاه دولة من المفترض أنها شقيقة, مؤكدا أنه انتهي من الاجتماع الوزاري مع الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وتوجه مباشرة إلي اجتماعه برؤساء الاتحادات وأعضاء اللجنة الأوليمبية لدراسة اتخاذ خطوات تنفيذ القرارات.
وعن مشاركة الجزائر في بطولة كأس الأم الافريقية للرجال والسيدات لكرة اليد المقررة إقامتها في مصر خلال فبراير المقبل أكد أن اتحاد كرة اليد تقدم بطلب لتأجيل البطولة للمكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي وإذا رفض المكتب التنفيذي فسيتم توجيه طلب للاتحاد الافريقي بالاعتذار عن عدم تنظيم البطولة.
وأشار إلي أن اتحاد الكرة هو الجهة المعنية باتخاذ الخطوات الرسمية التي تتمثل في تجميع الأدلة علي أحداث السودان وتفريغها وارسالها للاتحاد الدولي.
وأشاد صقر بمرونة أعضاء اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات تجاه تلك القرارات والروح العالية تجاه هذه التوصيات التي تسهم في حماية الرياضيين المصريين