التدخين عادة سيئة للغاية ولى قصة مع التدخين بدأت منذ كنت فى المرحلة الاعدادية حينما زارنى زميلى المهندس حاليا بشركة تكييفات بمدينة العاشر من رمضان - مهندس بهاء محى الدين عصر - امساه الله واصبحه بالخير وكنا اظن فى الصف الاول الاعدادى حيث كان عام 1980وكان والدى يعمل بالسعودية وكان وقتها من ياتى من السعودية تزوره البلد بحالها وياخد علبة مارلبور ولو مهم شوية يبقى علبة مارلبوروا ومسبحة يعنى سبحة ولو مهم خالص يبقى حتة ووجيه من وجهاء البلد يبقى ما يمنعش كمان حتة صوف انجليزى زفرة ولذلك كان ابويا جايب حوالى اربع اشولة من العلب المارلبوروا وطبعا كان يقعد اجازة 20 يوم ثم يسافر ويتبقى شوال او اثنين من العلب المارلبورور نتركها فوق السطوح حيث ياكلها المطر والشمس فلم تجد تلك السجائر المسكينة من يدخنها سوى اننى وزميل الاعدادى والمهندس حاليا /بهاء عصر حيث اخذنا سيجارة خلسة و اغلقنا الابواب وقلنا هيث لنا فى هذه السيجارة _ او بمعنى اصح قالت السيجارة هيث لى- ههههههه واشعلنا فيها النار واخذنا نتبادل الانفاس ونكح حتى كادت انفاستا ان تهرب منا ولما خرج الدخان من تحت عقب الباب فتح والدى الباب علينا ووجد السيجارة فى يدى وكان - اطال الله فى عمره صعب عليه ان يضربنا انا - فنظر الى لدرجة اننى تمنيت ان تنشق الارض بى من الخجل (خجل زمان) بعدها لم ادخن سيجارة الا بعد عشرين عاما كتقليعة الطبيب الشاب ودخنت بلا هوية مدخن لمدة عام وتركته حتى الان منذ عشر سنوات واظننى لن ارجع اليه ابداً