صراع السلطة من اقوى الخصومات واشدها دراوة على مر التاريخ فكم من خيانة حدثت فى البلاط السلطانى او الملكى او الجمهورى ولكن فى ظل العصر الحديث لدى خطة لكل الحكومات العربية كسلما تخرج به من الهاوية العميقة الى الارض المستوية حيث انه يجب العزل تماما بين السلطة الرئاسية والسلطة التنفيذية وبالطبع بينهما السلطة القضائية اذ يجب ان يكون منصب رئيس الجمهورية منصبا شرفيا كرمز فى هيئته ومن هنا نقول لمن يتولى المنصب الرئاسى يا ريس ايا كان هذا الريس وقتها يزول الصراع الشرفى على الحكم وتصبح امور ومفاتيح ادارة البلاد فى يد حكومة مختارة ومنتقاه من الخبراء ومن الكوادر الجامعية ذا ت الخبرات وتحت مظلة برلمانية مثقفة وواعية من النواب المختارين لا من النواب المرفوضيين الرأسماليين وفى تلك اللحظة لا يكون دور سيادة الرئيس مهمشا بل ذو مشورة مع مستشاريين خصوصيين له من ذوى الحكمة والعقلانية ويكون له هيمنة كاملة على الجيش الذى ينذوى تحت اشارته كما يجب ان تكون للشرطة دور فعال ويتم تغيير نفسيتها وفكرها انها فعلا فى خدمة الشعب لا خدمة الوساطة وان يعلم الشرطى انه قبل كل شئ انه موظف يؤدى عمله وان يبسط الامن والامان فى الارجاء وان يضحى بحياته فى سبيل امن الاخريين من بلطجية الشوارع والاحكار اذن فماذا نريد بعد هذا رئيس مستقر على كرسى الحكم معه جيش هادئ يدافع عن حدود الوطن شرطة تبسط الامن والامان مجلس شعب واع مفكر حكومة ذات خبرة وابحاث تسعى نحو ما هو افضل وما هو مفيد وقتها انام هادئ البال وخاصة ان كنت انا الرئيس
بقلم د مفيد راجح