أمطرت السماء فى لهيب الصيف ، أو التهبت الشمس فى عز الشتاء ،هكذا استقبلت خبر مقتل بن لادن بالدهشة والاسنغراب ، وحين تقبلت الحدث من منطلق التسليم بالامر الواقع فاجئتنى ردود الفعل العربية ، بالارتياح والشماتة أى اُناس هؤلاء ، الم أقل لكم مرارا وتكراراً أنه ( ليس كل العرب أحرار ) لماذا دوما تفتخرون بما يفعله اسيادكم من غير بنى جلدتكم ، ليس معنى هذا أننى فى خط واحد مع كل ما فعل بن لادن ، ولكن للرجل اجتهاد فان أصاب فقد أصاب وان أخطأ فما خاب ، إن الرجل عربيا وحارب من أجل العروبة إن الرجل مسلماً وظل يجاهد من أجل الاسلام ...............................................................1
اما انتم فعن ماذا تتفوهون ، فانتم لم ترقوا الى مستوى الحرب حتى تحاربوا او مستوى الجهاد حتى تجاهدوا غير انكم دوماً تدافعون عن أسياد أياً كانت تلك الاسياد ، دعونا من هذا السياق فى الحديث ولنعود الى الحدث نفسه ولنحلل ونتساءل افمات ام قتل بن لادن ................1
هل يعقل ان يعيش رجلٌ مثل هذا وسط مدينة عشائرية دون ان يعرف جيرانه من الرجل ، ثم كانت العملية العسكرية المزعومة ، كيف حدثت وكيف شوهدت لا صورَ ولا شهود ، ثم قطعة من صاج على عامود رمزا لطائرة عسكرية ادعى البنتاجون ان بن لادن بنفسه هو الذى اسقطها - يالا شرف الطائرة وقائدها وقد اسقطتها تلك اليد النحيلة - ثم جثة الرجل وما يتضح مدى حب وارتباط الامريكان بها لدرجة عدم تسليمها لذويه او لاى حكومة فى العالم ، ويكتمل المشهد السنيمائى سخونة وغرابة بالقاء الجثة فى بحر لجى يغشاه موج من فوقه موج من فوقه الامريكان ، ثم حكومة باكستانية اجبن من ان تجلس على نصف قطر دائرة الانتقام هل ...يعقل هذا ، ولا يعقل ايضا ان تعلن الرئاسة الامريكية خبر وفاة بن وفاة بن لادن ثم يباغتها الاخير بلقطة مصورة يظهر فيها انه لازال حياً اذن ما التصور ، اظنه مات فعلا من شهور اثر مرضه ، ثم تاكدت الاستخبارات الامريكية من موته فتصورت هذا الفيلم التسجيلى كضربة دعائية انتخابية للرئيس المشرف على نهاية ولايته الاولى ، وترى هل مقتل رجل واحد كاف لان يخلق رئيسا للولايات المتحدة الامريكية اذن ما حجم هذا الرجل ، انه اسمة ين لادن
د كتور
مفيد راجح
0020105429129