اليوم سوف أتحدث عن ظاهره بدأت فى الانتشار وخصوصا بين الشباب
عندما قال لى أحد الاعضاء أننى متحامله على الشباب ...
تذكرت موقف حدث لى فى احدى تجمعات مجلس الامهات فى مدرسه ابنتى الكبرى ..هذا المجلس يعد تقريبا شهريا
نذهب نحن الامهات فى السؤال عن بناتنا وتقوم المشرفه بالمناقشه معنا فى كل ما يخص البنت من سلوك
ومستواها الدراسى وهكذا ...وفى احدى المرات قالت المشرفه جمله (من رأى منكم منكرا فاليغيره )
فوقفت كعادتى لا أجعل الاشياء تمر عليا مرور الكرام ..وقلت لها عفوا أبله سوف أحكى لكى قصه حدثت معى
لكى تدركى أن لا ينفع فى زمننا هذا أن نغير ما نراه سلبى ..
فى احدى الاسواق كنت أنا وأولادى وشاهدت تقريبا كان بنطلونه شبه ساقط
شىء فى قمه الاشمئزاز ما هذا المنظر المقزز ولم أتركه وذهبت له وتحدثت معه أخى أنت لا تحس
توجد أشياى منك ظاهره ؟؟ فنظر لى نظره وكأنى أنا المخطئه أو نظره المتخلفه ..
ورد عليا وقال هذا ( استايلى ) وتركنى وذهب
ولكنى ناديت عليه وقلت يا بنى ..........ان لم تستحى ففعل ما شئت ...
ليس تحاملا على الشباب بلى لاننى أحس بالاسى تجاههم فهم شباب لا يعرفون
ماذا يريدون ما هى أهدافهم فى الحياه سوف يحصل على شهاده
وبعد ذلك سيعلقها كبرواز على الحائط ...ليس تحامل على قدر ماهى شفقه
من قدوتهم عمر دياب ..تامر حسنى ..يحلمون بفتاه أحلام تكون مثل اليسا أم ننسى عجرم أم هيفا وهبى
يسمعون ماذا سعد الصغير وبحبك يا حمار
أسفه ولكنها الحقيقه .....ليس هذا الزمن زمن التغير ولكنه زمن الرضا بالواقع والتأقلم عليه أيضا