أتحبنى وأنا ضريرة ( قصة مبكية لنزار قبانى )

قالت له ::

أتحبنى وأنا ضريرة ...

وفى الدنيا بنات كثيرة ...

الحلوة والجميلة والمثيرة ...

ما أنت إلا بمجنون ....

أو مشفق على عمياء العيون ....

... قال .... بل أنا عاشق يا حلوتى ....

ولا أتمنى من دنيتى ....

إلا أن تصيرى زوجتى ....

وقد رزقنى الله المال !!!

وما أظن الشفاء بمحال !!!

.... قالت .... إن أعدت إلى بصرى !!!!

سأرضى بك يا قدرى ....

وسأقضى معك عمري ....

.... لكن .... من يعطينى عينيه .....

.... وأى ليل يبقي لديه ...

.....!!!!.... وفى يوم جاءها مسرعا ....

أبشرى قد وجدت المتبرعا ......

وستبصرين ما خلق الله وأبدعا ....

وستوفين بوعدك لي ....

وستكونين زوجة لي ....

ويوم فتحت أعينها .....

.... رأته ..... فدوت صرختها .....

أأنت أيضا أعمي ؟؟!!

وبكت حظها الشؤم .....

.... فقال لها .... لا تحزنى يا حبيبتى ....

ستكونين عيوني ودليلتي ...

فمتى تصيرين زوجتى ......

..... قالت .... أأنا أتزوج ضريرا ؟؟!!

وقد أصبحت اليوم بصيرا .....

فبكي وقال سامحيني ....

من أنا لتتزوجيني ....

ولكن قبل أن تتركيني ....

أريد منكي أن تعديني ....

أن تعتني جيدا بعيوني .....

العضو الفاضل

شكرا لك على النقل الجميل قرأت هذه الكلمات منذوا زمن ولكن

هذا هو حال لانسان عندما يكون محتاج نجده ذليلا كسيرا يتكلم بكل حزن وترى برات اليأس فى صوته

وعندما يكبر ويعلو تجده يتكلم بكل عظمه وينس ما علاه ووصله لما هو فيه

هكذا يكون رد الجميل رأها وأعجب بها وهى عمياء وعندما رأت أنكرته

ما أعظم تعبيرك نزار قبانى .

ولولا الهوا ما ذل فى الارض عاشق...........ولكن عزيز العاشقين ذليلا

على فكرة يا هدى
طبعا يا هدى دا شيء واضح إن ده مش من وحي خيالي
دي قصيدة للشاعر نذار قباني - وأنا ما نسبتهاش نفسي ولا حاجة
وعلى فكرة معظم إن لم تكن كل قصائد نذار قباني عندي على الكوميوتر من سنة أولى كلية
يعني أعتقد إني قرأتها شوفتها قبل حضرتك ما تطلعي عليها
ولكن بما أنني عضو جديد في المنتدى ففضلت أن أشارك بها كنوع من التواصل مع أعضاء المنتدى


وآسف على الإطالة وآسف لو كنت ضايقتك بردي ده

العضو الفاضل

أنا شكرت على نقلك للقصيده طبعا الكل عارف أنها قصيده نزار قبانى وانت ذكرت

هذا فى القصيده أنا لم أنسبها لك !!!

ولا أقول أنك نسبتها لك ....وبالنسبه لقراتك قبلى أم بعدى هذا لا يهم

المهم أننا قرأناها واستمتعنا بها

عفوا يا أخت هدى
أنا لم أقصد الإساءة إليكي أو مضايقتك

ولكنني شعرت عندما قرأت تعليقك الاول على الرسالة بحالة عدم الرضا

ولكن مرة أخرة أعتذر إن كنت قد أسأت إليكي

وأرجو أن نكون أصدقاء في هذا المنتدى المميز